Your Search Results

      • 2021

        ترتيبات عشوائية

        by دنيا كمال

        عزيزي يوسف، الحب كلمة مخيفة، ربما مبتذلة كذلك؟ لا أعرف، ولكنني كنت أحكي لصديقنا المشترك الصغير أنني أشعر بكثير من الامتنان لأنني تعرَّفت إلى الحب من قبل، بل وأمضيت ثمانية أشهر أرتع في خباياه ولحظاته الذهبية التي هي ليست من هذا العالم. أنا شخص محظوظ جدًّا، ففي يومٍ ما وقفت أمام المرآة، وقلت لنفسي ها هي ذي السعادة، لا تبحثي عنها لأنها هنا، هذا هو الحب يتجلى واقفًا واضحًا مبتسمًا يلوِّح بيده ويقول لي: «استمتعي، فلن أظل هنا كثيرًا». أصحو من النوم وأحاول أن أستحضر تفاصيل الحلم، ولكن لا يبقى منه في ذاكرتي سوى ابتسامة صافية على وجهك، وآثار حضن قوي على كتفي، وإحساس عام بالسعادة، وببعض الجهد أستطيع استحضار رائحة لا أعرف من أين أتيت بها، لا أعرف أصلًا إن كنا نستطيع تمييز الروائح في الأحلام، أم أنه العقل الباطن يلعب ألعابه من جديد؟ عن المؤلف دنيا كمال، كاتبة مصرية، حاصلة على ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية من جامعة عين شمس، وتعمل في مجال الإنتاج التلفزيوني. صدرت لها روايتان: «حكايتان: هي وضحى»، و«سيجارة سابعة» وهي الرواية الحاصلة على جائزة ساويرس لشباب الكُتَّاب عام 2014.

      • Fiction
        2021

        أبناء حورة

        by عبد الرحيم كمال

        هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبد الرحيم كمال الجديدة أبناء حورة. وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر. عرف الجمهور الواسع عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: الخواجة عبد القادر وونوس وشيخ العرب همام، لكن أبناء حورة تنتمي إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ. هنا نتعرف على حورة وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقي نور الطريق جمال وحُسن الجوار جمال وسيف القضاء جمال، نقابل الرياحي والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر. نعيش في قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة في الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفي الدين بإخلاص ويقين: ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب.

      Subscribe to our

      newsletter